الخميس، 27 يناير 2011

بكاء المطر

المطر المشجون
يغمر بقوة وجهي الحزين
يعاند الالم المقيم
بالمزيد من السخط
بقلبي الحنون
ينزع من الارض آهات وعويل السنون
ينقيها من الزلات والفتن
وقلبي وحيدا يطرق جبين
               الجبل
غدا جسدي بردا من صقيع العلل
فحين سكن المطر
وغسل الغبار
عن أشلاء الشجر
عاود هطولا دار
واستتر
وتلمس يداي بحرقة وحذر
حضنني بعمق الحشى وما ستر
حتى اقشعر
الجسد واعتصر
اضطرب ذهني .. اندثر بلا أثر

***

أحلم بسلم من الغيوم
لاصعد فأعلم
اين تستقر الندب والصلوات الآنيه ؟!!
كيف يستطيب الالم ؟؟

هناك يا حبيبي
موعد مقتدر
فأرتقب بكاء السماء
بلا عجل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق